كيف يمكن لك من التحضير ؟

التعليم في طريقة المجتمع الأعظم من الروح هو فريد تماماً . أنه ينادي على نوع مختلف من الذكاء داخلك و يصنع مسار لهذا الذكاء المتميز تماماً من أشكالكم الطبيعية من التعليم . هنا لا تجلس أنت تتذكر أرقام و حقائق ، معادلات و تفاصيل . هنا أنت تسعى بأن تزوج ذكائك مع عقلك الأعمق ، العقل الذين نطلق عليه الروح . هنا التشديد على تطوير السكون و القدرة على التركيز على الأشياء بشكل موضوعي — خاصيتين عاليتين من العقل . 

بسبب الروح لا تفكر منك عقلك السطحي ، يجب أن يكون هناك جسر مبني بينهم . بناء الجسر يسمج للروح بأن تتواصل لك و تمكنك من استقبال إرشاداتها ، رحمتها ، و حمايتها . بدون هذا الجسر ، سوف تحس أنك مثل  الشق بين عقلك الشخصي ، حيث يفكر بطريقة واحدة و يريد أشياء معينة ، و الروح ، حيث تفكر بطريقة مختلفة و تمتلك هدف أعظم من عقلك الشخصي . بناء هذا الجسر يمثل الهدف من التعليم في طريقة المجتمع الأعظم الروح . 

للتحضير ، سوف تحتاج إلى أشياء ملحوظة معدودة .  أولاً ، سوف تحتاج إلى الاستعداد الصحيح . لا تستطيع أستخدام ً روحانية البشر ، فلسفة البشر ، مثالية البشر ، و دوافع البشر لكي تحصل على تفهم المجتمع الأعظم من الروح . بالمقابل ، سوف تحتاج إلى نوع فريد من التعليم ، حيث نحن نوفر لك هنا . الحكمة البشرية و الفهم البشري سوف فقط تأخذك إلى حد معين . هذا جبل أعظم لكي تتسلقه . سوف تحتاج إلى تركيز مخصص ، خريطة و مسار من أجل أن تشرع في التجهيز العظيم في الطريق من الروح . بالإضافة ، سوف تحتاج إلى المنهج الدراسي الصحيح ، التعليمات ، السلوك ، الرفقاء و الطريقة من تقييم  تقدمك . 

كما ذكرنا من قبل ، المنهج ذو أهمية جوهرية . يجب أن تأخذ الطريق الصحيح صعوداً إلى الجبل أو سوف تفقد طريقك ; سوف تصل إلى نهاية ميته و تجد نفسك تتعرج في الطريق ، و لست متأكد إلى أين أنت ذاهب . المنهج الذي نوفره لك هو مصمم خصيصاً لتمكين الرجال و النساء لكسب مفهوم أعظم من الحياة — منظور و مفهوم يليق بالمجتمع الأعظم ، حيث تؤسس نقطة نظر مرتفعة من حيث أن ترى نفسك و الآخرين بعطف و تفهم . 

إذا غيرت المنهج أو حاولت أن تزوجه مع أشياء أخرى أنت معتاد عليها أو أشياء أنت تقدرها ، لن تجد الطريق الصحيح ، ولن تتقدم . يجب أن تتبع الطريق كما هو معطى — بدون تحريفه ، بدون مسح أي شئ و بدون إضافة أي شئ من الأشياء التي تعلمتها من قبل . في الحقيقية ، هنا يجب أن تبدأ بشكل حقيقي كمبتدئ .  أنسى ما تعلمته . أترك على جنب أفكارك و فلسفاتك .  لا تحاول بأن تجعل هذا التعليم مثل أي شئ آخر . لا تحاول بأن تجعله متواصل مع أي شئ آخر . لا تستطيع تعلم طريقة المجتمع الأعظم من الروح بناء على تعاليم سابقة . يجب أن تبدأ من البداية و تكون مبتدئ . هذا المنهج هو أحكم منهج ، لأن هذا يمكنك بأن تتقدم بعقل مفتوح و تهرب من الحدود التي هي من افتراضاتك ، إيمانياتك و سلوكك التي بالتأكيد أنها موضوعة عليك . 

المنهج الصحيح يتطلب السلوك الصحيح . السلوك الصحيح هو أن تكون مبتدئ . إذا كنت عقل مبتدئ ، سوف تمتلك عقل مفتوح . هنا سوف تبدأ بأن ترى الأشياء كما هم و ليس كما تظن أنهم يجب أن يكونوا أو تفضلهم أن يكونوا . هنا يوجد أختلاف عظيم بين التعليم مع الروح و التعليم الذي تجده في العالم . في العالم ، أنت دائما تبني على ما تعلمته في السابق ، تضيف أشياء جديدة في الطريق . كل ما تقدمت ، تصبح انتقائي أكثر في ماذا تتعلم بسبب أنك تريد التأكد من صحة ما قد تعلمت .  بالتالي ، النية من التعليم ،  حيث هي لتعلم شئ جديد ، لتجربة شئ جديد و القدرة على فعل شئ جديد ، تصبح مفقودة بسبب أنك بشكل تصاعدي سوف تحاول التأكيد من صحة الماضي . هنا سوف تصبح خائف أكثر و قلق بخصوص المستقبل ، تقل إرادتك في رؤية الأشياء كما هي كائنة و أقل إنفتاح للأفكار الجديدة ، التجارب الجديدة و القدرات الجديدة . هنا العقل يغلق على نفسه . غالباً ما يفعل مع الإيمان بأنه مفتوح و سهل الوصول بينما في الحقيقية أصبح مثل آليه المصفاة بحيث قليل من المعلومات الجديدة تستطيع الدخول عليه ، سواء من الداخل أو من الخارج .

كم هو مختلف الطريق إلى الروح . كم مختلف هو التحضير في تعليم روح و حكمة المجتمع الأعظم . هنا يجب أن تبدأ من البداية و بشكل متواصل تضع جانباً أشياء تظن أنك تفهمها ، أشياء تؤمن بها ، أشياء تؤمن بأنها يجب أن تكون في العالم و أشياء تحمل على أنها حقيقية بخصوص نفسك ، و الأخرين في الحياة بشكل عام . يجب أن تحافظ على إنفتاح نفسك لشئ جديد . ما سوف تجربه سوف يؤكد الروح في داخلك و يفتح ملاعب جديدة من التجارب لك . هنا سوف تجد نفسك تغامر في المجهول مع الروح فقط و القوة من رفقائك للتأكيد لك . هذا السلوك المفتوح هو ضروري في كل أنحاء تجهيزك .  مجرد ما تظن إنك فهمت المنهج بشكل كامل و تستطيع أن تعرفه لنفسك و للآخرين ، تطورك سوف يتوقف . هنا سوف تصنع استنتاجات خطيرة جدًا و غير سعيدة .  

تَعَلُم الطريقة من روح المجتمع الأعظم هي مشروع عظيم و تحضير . لا تستطيع أن تدرسه لأسابيع أو  حتى شهور قليلة أو حتى سنين قليلة و تتقنه . لهذا السبب نحن نقول لا يوجد أسياد في العالم . يوجد فقط طلاب علم محترفين . لذلك ، أسعى بأن تصبح طالب علم محترف ، حيث بالفعل سوف يجعلك بارع للآخرين . مع ذلك ، مجرد ما تظن إنك وصلت و بأن تعليمك أكتمل ،  طلبك للعلم سوف ينتهي ، و عقلك سوف يبدأ بأن يغلق على نفسه . سوف تتوقع حيث وصلت و تبدأ بالانحدار إلي الخلف .  

تستطيع أن ترى الدليل من هذا في القادة الذين أعلنوا عن نفسهم و الكثير من الأشخاص الذين أدعوا بأنهم يعرفون أشياء عظيمة و يمتلكون منهجيات . مع ذلك ، ماعدا إذا كانت عقولهم منتعشة و مفتوحة ، ماعدا إذا كانوا لينين و يستطيعون التكييف للتجارب الجديدة ، هؤلاء الأشخاص يصبحون بشكل متجعد مثبتين في الماضي و بشكل متصاعد دفاعيين بخصوص موقفهم و فهمهم . كنتيجة ، هم يصبحون بشكل متصاعد انتقائيين بخصوص ما سوف يجربونه و أقل و أقل مفتوحين للحياة ، للعلاقات ، للروح و للحكمة الحقيقية . 

السلوك الصحيح يجب أيضاً أن يشمل الإرادة في تصحيح أي شئ يعيق استرجاع الروح — تلك الإيمانيات ،  تلك السلوك ، تلك الطموح ، تلك الاحتياجات العزيزة و تلك الطلبات الشخصية التي تخرق و تحد تجارب الحياة كما هي كائنة ، كما سوف تكون اللحظة القادمة و كما هي مقدر لها أن تكون في المستقبل . هذا يأخذ شجاعة عظيمة و رغبة في الصدق . بالفعل ، هذا بالفعل يتعدى تعاريف أكثر البشر من الصدق و حدود الصدق . هنا يجب عليك أن تدفع حدودك من الصدق و تأتي راجع إلى ماذا تعرف ، حيث أنه مختلف من ماذا تريد أو ماذا تؤمن . هذا هو الفعل من النزاهة و التقوى الداخلية و عبارة من الصدق الحقيقي . 

يجب عليك حب الحقيقية أكثر من أي شئ آخر ، و حبك من الحقيقية يجب أن ينمو . يجب أن تكون قادر على الإحساس بالحقيقية مختلفة من الأشكال الأخرى من التحفيز — التحقق من صحة النفس ، المتعة ، الرضى أو أي شئ آخر — لأن الحقيقية تمتلك تجربتها الخاصة ، حيث أنها فريدة . هل أنت قادر على تحديدها ، تقديرها و تجربتها مرة أخرى تلو المرة ، سوف تريد أن ترجع لها . هنا سوف تتعلم بأن تصنع قراراتك الحكيمة ، و كل ما تعلمت بأن تصنع قراراتك الحكيمة ، سوف يتمكن لك من مساعدة الآخرين و صنع القرارات الحكيمة لهم . 

بسبب أن التحضير عظيم جداً و يتطلب وقت كثير و صبر ، نحن نشجعك بأن تخطو ببطئ و بثبات . نحن نشجعك بأن تتمرن بشكل يومي لكن بدون أحساس بالعجلة أو بعدم الصبر . يوجد الكثير من الأشياء التي يجب أن تتعلمها في السنة الأولى . يوجد الكثير من الأشياء التي تريد أن تتعلمها السنة التي تليها ، السنة التي بعدها ثم السنة التي بعدها . لا تستطيع أن ترى ماهو قادم لك لتتعلمه . 

الطلاب المبتدئين دائما يظنون أنهم على حافة الإنجاز . الطلاب المتوسطين يظنون أنهم على حافة السيادة . الطلاب المتقدمين يستوعبون أنهم على حافة تعلم الخطوة القادمة . هذا يمثل سلوك ناضج ، ناضج بحيث تتعرف على التحدي ، الصعوبة ، الحاجة و الجائزة . يجب أن تتطور بشكل كافي لكي تكتسب هذا النهج الناضج . العمر التطوري في الحياة لا يضمن هذا النهج الناضج . التطور في الطريق من الروح و التطور في التحضير الحقيقي هم فقط الأشياء التي ممكن أن تؤكد هذا . هذا سوف يريك الدروس الحقيقية في الحياة و كيف هي صعبة لكي تتعلمها ، كم هي ضرورية لكي تتعلم النتائج من التعليم . تجربتك سوف تأكد هذا . 

هذا سوف يضعك في موقف بأن تقدم المشورة بحكمة للآخرين . هذا فقط لماذا طالب متطور في الطريق من الروح يستطيع أن يدرس الطريق من الروح . الكثير من الناس يريدون أن يتخطوا كل شئ يتعلمونه بأسرع شئ ممكن ، و هذا الشئ مفهوم . مع ذلك ، لا تدعي فهم حقيقي ، لأن الغرابة سوف تتعدى مفهومك دائما . عندما تكون  قادر على غمس نفسك في الغرابة ، تستطيع أن تمثل الغرابة . من بعد تستطيع أن تُدَرِس بطريقة جديدة بالكامل .  من بعد سوف تفهم لماذا التحضير في طريقة المجتمع لأعظم من الروح هي فريدة بين كل أشكال التعليم الأخرى . لكن حتى في التفرد من هذا التعاليم — هدفها الفريد و الأبعاد العظيمة من الحقيقية الذي سوف يكشفك لها —  تحمل  أشياء كثيرة الاشتراك مع التي تعلمتها بالفعل في العالم .  

التعليم يتطلب معلم حكيم ، شخص كفء و يفهم عملية التعليم التي بين يديه . تستطيع فقط أن تأخذ نفسك إلى حد معين . حتى عندما تعلم نفسك أشياء بسيطة و آلية ، تعرض نفسك لخطأ جسيم ، و سوف يأخذ منك وقت و طاقة أكثر بكثير لكي تتطور . أنه من المفضل بأن تكلف نفسك لمعلم كفء و قادر . إذا حاولت بأن تتعلم الطريق بنفسك ، سوف تأخذ مسار بطيء و صعب . في الواقع ، الكثير من الناس اختاروا هذا بسبب بأنهم مرعوبين جداً بأن يعملوا مع معلم ، أو بسبب أنهم يمتلكون أفكار مبالغ فيها بخصوص أنفسهم و يظنون بأن المعلم ليس ضروري و أنهم يستطيعون أن يتعلموا بأنفسهم . بعض الناس لا يريد أن يلزم الوقت و الموارد لتعليمهم بشكل كبير و كافي لكي يرتبطون مع معلم ، عندما المعلم الحقيقي يوفر عليهم الوقت و الطاقة و يحافظ على طاقتهم للمستقبل . أنت قد تعلمت هذا . لكي تتعلم لعبة رياضة ، لكي تتعلم فن ، لكي تتعلم أي نوع من المهارات يتطلب معلم حكيم . شخص يجب أن يريك ، و شخص يجب أن يصححك كل ما تقدمت و يحاول أشياء خارجه عن نفسك . 

تعليمك أيضاً علمك بأنك يجب أن تمارس ما تسعى لتعلمه . كم واضح هذا و لكن كم يفلت من كثير من الناس الذين يحاولون أن يجدون طريق سهل و سريع لكي يختصرون السنوات من العمل الذي يتطلبه الوعي و لكي تنشئ القاعدة للحكمة . الناس يقولون ، ”أعطوني جواب . أروني الطريقة . عطوني السر . أنا أستطيع أن أستخدمه . أنا أفهمه . أنا لن أفشل معه .“ كم أحمق هذا و كم غير حكيم . 

على سبيل المثال ، إذا أردت أن تتعلم مهارة تقنية ، يجب عليك أن تتمرن يومياً . يجب عليك أن تمتلك معلم جيد . يجب عليك أن تمتلك توجيهه و هدف واضح كل ما تقدمت . يجب أن تأخذ مسار حيث تستطيع أن تنضج في مهارتك و مفهومك . قراءة كتاب أو الذهاب إلى الصف فقط يمكن له من يعرفك على التحضير . هم ليس التحضير نفسه . فقط الكتاب يحتوي على التمارين الفعلية التي تستطيع أن تأخذك في التحضير و تقدمك و تطورك هنا . لكن لا تزال تحتاج إلى إرشادات .لا تزال بأن تحتاج أن  تربط نفسك مع هؤلاء الذين أحكم و متطورين أكثر منك . و سوف تحتاج بأن ترتبط مع هؤلاء الذين أقل تطور منك . هؤلاء الذين متطورين أكثر يستطيعون أن يمررون حكمتهم و يساعدونك توفر وقت و طاقة . هؤلاء الأقل تطور يستطيعون أن يستفيدون من نتائج إنجازاتك و بالتالي يحققون من صحة و يؤكدون أهمية مسعاك . 

إذاً تعليمك بالفعل علمك ، بأنك تحتاج إلى معلم حكيم و تحتاج بأن تتمرن . تمرينك يجب أن يكون ثابت ، مثابر ، صابر ،  و فعال . لا تظن بأن تستطيع أن تسود الأشياء التي هي مهمة في وقت قصير من الوقت . إذا فعلت ، سوف ينتهي بك المطاف تأخذ الطريق الطويل و الأكثر صعوبة . لا تنظر إلى الجبل و تقول ، ”أنا أعرف طريق أحسن صعوداً لهذا الجبل !“ لم تصعد هذا الجبل من قبل . لا تعرف كيف هو الوضع في الارتفاعات العالية .  لا تعرف ماهي المتطلبات . لا تعرف ما هو وقع البيئة عليك . لا تعرف الطريق . و لكن كم من الناس أخفق بشكل محموم  ، محاولين بأن ينحتون طريقهم الخاص و ينتهي بهم المطاف عالقين ، غير قابلين للمتابعة . 

تعليمك في العالم أراك حقيقية مختلفة هي قابلة للتطبيق هنا . يجب عليك أن تغمس نفسك في تحضيرك من أجل التطور ، للاستيعاب و تتعلم التطبيق لأي مهارة أنت تحاول بأن تفهمها و بأن تصبح متمكن فيها .  لا تستطيع أن تلعب مع هذا و تلعب مع هذاك و تفعل القليل من هذا و القليل من هذاك . إذا أردت أن تصبح طالب علم لطريق المجتمع الأعظم من الروح ، سوف يتطلب منك كل انتباهك .  ليس فقط يتوجب عليك أن تتقن و تفهم الحكمة البشرية ، سوف تضطر بأن تتعلم حكمة المجتمع الأعظم . مع ذلك ، كل نقطة تتطور نحو مفهوم المجتمع الأعظم سوف يجعلك فعال أكثر ، قادر أكثر ، لبق أكثر ، و أكثر عطف كشخص . سوف يكون عليك بأن تكون قادر على مساعدة الآخرين مع المشاكل البسيطة في الحياة و في المشاكل العظيمة في الحياة . 

تحتاج هذا الانغماس . لا تستطيع أن تدرس و ترتبط في هذا التحضير بينما تحاول بأن تتعلم ثلاث أو أربع أشياء آخرى أنت تظن بأنها مهمة جداً و من بعد تحاول بأن تجلبهم كلهم سويًا . يوجد الكثير من الطرق إلى أعلى الجبل ، لكن يجب عليك أن تتبع واحد و تجلس به . إذا تحولت إلى سمار آخر ، حسنًا ، لا تعرف أين هذا الطريق يذهب . 

لا تعرف أين أنت ذاهب في الحياة ، لكن الروح في داخلك تعرف . الروح سوف تربطك مع هؤلاء الذين هم أحكم و هؤلاء الذين هم أقل حكمة . و عندما تكون جاهز ، الروح سوف تجلبك إلى التحضير و المنهج من التعليم الذي سوف تحتاجه من أجل التطور . 

الروح سوف تقودك لهؤلاء الأشخاص الذين يستطيعون بأن يصبحون الرفقاء الحقيقيين في حياتك ، الرفقاء في المسعى الأعظم في الحياة . تلك العلاقات تتجاوز التأكيد الشخصي الذي يعطيه الناس في علاقاتهم . تلك العلاقات الأعظم حيث الإخلاص و الالتزام ، الفهم الأعمق و التحقق من الصحة الأعظم يمكن أن يوجد . سوف تحتاج لهؤلاء الرفقاء بسبب أنك لا تستطيع أن تتعلم طريقة المجتمع الأعظم من الروح لوحدك ، لأن في الحقيقية أنت لست لوحدك . يجب أن تتعلم هذه الحقيقية ، و يجب أن تبرهن لك بأكثر طريقة ملموسه ممكنة . 

الكثير من الناس ، مع ذلك ، لا زالوا يريدون الذهاب وحيداً . لا يريدون أن يكونون مرتبطين مع أشخاص آخرين بسبب أنهم خائفين بأن يرافقوا أي شئ . لا يريدون أن يكونون حول أي شخص متطور أكثر بسبب هم لا يريدون حدودهم ، ضعفهم و افتراضاتهم الخاطئة بأن تكشف لهم . هم يفضلون الذهاب وحيدين ، صانعين قراراتهم الخاصة و يملكون استنتاجاتهم الخاصة . كم مثير للشفقة هذا . 

الحياة تجلبك مجددًا إلى العلاقات مع نفسك ، مع الآخرين ، و مع العالم و مع الرب . كيف يمكن لك أن تتطور إذا رفضت الدخول في العلاقات ، بأن تشارك مفهومك ، بأن تصحح أغلاطك و تدخل في  مغامرات مختلفة و أعظم بحيث تتعدى بشكل كبير ما أستطعت معرفته و فهمه بشكل فردي كفرد؟ 

الروح في داخلك تتطلب الروح في الآخرين لكي يجلبون أي نوع من النتائج الإيجابية في العالم بسبب الروح هي بشكل كامل مكشوفة في سياق العلاقات . هنا أين الأشياء تتم معرفتها و التحقق من صحتها . هنا أين الأشياء تفعل على و تعطى معنى في العالم . هذا هو التعبير من الحكمة . بأن تظن أنك تستطيع معرفة و إنجاز الأشياء لوحدك لا يمثل الحكمة . أنت كفرد تستطيع فعل القليل ، لكن الحقيقية هي أنك لست لوحدك ، و يجب عليك تعلم الحقيقية . 

الروح سوف تربطك مع هؤلاء الذين تحتاج بأن ترتبط معهم .  سوف تجلبك في حياتك هؤلاء الذين تحتاج مقابلتهم . بعضهم سوف يعرض الغلط لك ، لكي يساعدك توضح أشياء لك و لكي يجعل عقلك جاد . الآخرين سوف يأتون مع القدرة للانضمام لك  في رحلتك . سوف يوجد أبعاد أعظم من العلاقات هنا ، شئ لم تستطع أن تجده من قبل هنا — شئ يعطيك الاستدامة ، المعنى ، الصدى العميق ، القدرة الأعظم و انضمام موردين من العقل إلى الاتجاه الذي يحمل معني من العلاقة . 

في التعليم في العالم و في طريق المجتمع الأعظم من الروح معاً ،  تحتاج القدرة بأن تقيم الأشياء بطريقة صحيحة . هذا يجب أن يأتي من النضج . مثال على ذلك ، إذا تعلم أن تعزف على البيانو ، من أجل أن تقيم نفسك بشكل صحيح ، يجب أن تكون متطور إلى حد ما في تعليمك . يجب عليك أن ترى بشكل واضح ماهو صحيح و ماهو غير صحيح . هذا سوف يكون مبني بكل كبير على تجربتك مع معلمك الذي علمك هذه المهارات التقييمية . هذا سوف يكون مبني على فشلك الشخصي في الأداء و في التمرين ، حيث يريك أين تحتاج بأن تتطور . في نهاية المطاف ، سوف تكون قادر على سماع أخطاء نفسك و ترى أين التحسين يحتاج بأن يطور . 

فقط طالب العلم المتطور يستطيع أن يطور هذه النوعيات من المهارات . المبتدئ لا يستطيع . كيف يستطيع للمبتدئ بأن يقيم بشكل كامل ما يحتاج بأن يحسن في تطويرهم ؟  يجب أن يستوعبون بأنهم لا يأدون بشكل جيد جداً . يمكن لهم أن يعرفوا بأنهم لم ينجزوا ، لأنهم دائما باستمرار يأتون ضد عجزهم و يصنعون أخطاء وخيمة .  مع ذلك ، لتحسين و إتقان طلبهم للعلم يتطلب الأمر منهجية ناضجة . أكتساب منهجية ناضجة يتطلب وقت و طاقة و سوف يكون الناتج من مشاركتهم أنفسهم مع هؤلاء الذين هم متطورين أكثر الذين يستطيعون التعليم هذه المهارات التقييمية و يعطونهم حساسية أعظم . 

تطوير هذه المهارات أيضاً يعتمد على من تشارك دراستك معه . هم سوف يعرضون الأغلاط و الإنجازات لك بطرق تستطيع رؤيتها و فهمها . على سبيل المثال ، طالب البيانو يجب أن يسمع لطلاب كثير يحاولون العزف من أجل أن يكتسب أذن ناقده  و حساسية أكبر لما هو متناغم و ماهو غير ذلك ،  لما هو فعال و ماهو غير ذلك ، هذا ينقح وعيهم و حساسيتهم . 

كم هو صحيح هذا في تعلم طريقة المجتمع الأعظم من الروح . في المجتمع الأعظم ، الأعراق المتطورة بأن لا يوجد شخص يستطيع أن يكمل المعرفة و الحكمة . كل شخص يحتاج إلى ما نقول عليه المتحققين ، حيث هي العملية من مراجعة القرارات و الاستنتاجات مع الروح . التحقيق مهم جداً بسبب كل شخص قادر على صنع أخطاء فضيعة . كل شخص في الحياة المادية الفيزيائية يحتاج إلى هذا . أي شخص يحاول بأن يطالب بالحكمة النهائية الذين يظنون بأنهم يستطيعون تصحيح أنفسهم بشكل فعال على قاعدة ثابته هو يصنع خطاء جسيم و جاد و يعرض بأنهم لم يكتسبون نضج حقيقي في فهمهم و طلبهم للعلم . 

في المجتمع الأعظم ، المتحققين هو شئ أساسي للنجاح . أنه يتطلب علاقات متطورة من معنى حقيقي و قيمة معاً . أنه يتطلب أنك ملتزم إلى الأشخاص الذين هم ملتزمين معك . أنه يتطلب بأنك تكونوا ملتزمين للروح سويًا ، بأنكم تخدمون الهدف الأعظم سويًا و تمتلكون مشروع أعظم ، هدف أعظم ، مع بعضكم البعض . 

نحن نعلمك هذا و نحن نؤكد هذا بسبب أنه لا يوجد شئ عظيم يمكنك فعله لوحدك و كل الأغلاط تحدث بسبب أن الشخص يتصرف بدون الروح . هنا الجودة من رفقائك و رغبتك للحقيقية أساسية لنجاحك . مستشار سئ واحد يستطيع أن يدمر أو يعيق تطورك و يقودك للضلال . أختار هنا بعناية . كيف يمكن لك أن تختار بعناية ؟ هؤلاء الذين تطوروا في الطريق من الروح يجب أن يتطوروا بنضجهم و فهمهم . لكن هؤلاء الذين لا يستطيعون أو لن يتطورون يفعلون نفس الشئ لأسباب شخصية . كن حذر و كن منتبه معهم . 

كل ما أصبح ماهر أكثر ، سوف تحتاج إلى أعلى و أعلى جودة من المتحققين . سوف تحتاج إلى رفقاء أقوى و أقوى  . تستطيع أن تعطي للأشخاص الذين هم أقل تطور منك ، لكن لا تستطيع أن تعتمد على حكمتهم . هنا علاقات تصبح مهمة أكثر و أكثر . لهذا السبب لماذا نحن نقول لا يوجد سيادة في العالم ، لأن عندما الناس يفكرون بالسيادة ، هم يظنون بأنهم يستطيعون أن يصلوا إلى نقطة نهاية في التعليم حيث هم يصبحون غير قابلين للأخطاء. هنا النزعة الحيادية في الرأي ، الشمولية و التعصب من كل الأنواع يجلب عدم السعادة و المعاناة على الناس في هذا العالم . 

أخطائك يجب أن تصبح أكثر كلفة كل ما أصبحت أكثر تطور ، و سوف تحتاج بأن تكون محصن ضدهم . هنا أين تحتاج بشكل مستمر مجتمع من الروح — شبكة من العلاقات تستطيع أن تحقق لك و تجلبك مجددًا للروح لصدر نزاعاتك الشخصية ، حيث سوف تكون طاعنة كل ما تقدمت . هنا اعتمادك المتعاون سوف يكون مؤسس بشكل كامل . 

كما الموسيقي المحترف يحتاج إلى الارتباط مع موسيقيين محترفين ، يجب أن تسعى بأن ترتبط مع هؤلاء الذين يتطورون في الروح ، لأنهم يستطيعون أن يتحققون لك . سوف يكونون قادرين على فهم طبيعتك و هدفك ، صعوباتك و تحدياتك ، الأشياء حيث الآخرين لن يستطيعوا أن يكونون قادرين على الرؤية و الفهم بشكل كامل . 

يوجد بعض الأشياء التي أستطعت رؤيتها في تعليمك الخاص . يمكن أنك لم تجربهم بشكل كامل ، لكن إذا نظرت و رأيت ، سوف تفهم بأن المنهج الصحيح ، السلوك الصحيح ، و المعلم الصحيح ، الرفقة الصحيحة و القدرة على تقييم تقدمك كلها ضرورية جدًا . إذا تعديت خلف المستوى البدائي في تعليم أي شئ ، سوف ترى بأنها توجد عتبات جديدة في التعليم و متطلبات جديدة للتعليم . نحن ننادي تجاربك و استيعابك هنا ، لكن نحن لا نتوقع بأن تفهم بشكل كامل المعنى من هذا في سياق تعليم طريقة المجتمع الأعظم من الروح . تذكر ، إذا كنت تظن بأنك تستطيع أن تتعلم هذا التحضير العظيم بدون إرشاد حكيم ، بدون منهج صحيح ، بدون السلوك الصحيح ، بدون رفقة جيدة و بدون تقييم مهاراتك ، سوف تكون مخادع لنفسك . 

طريقة المجتمع الأعظم من الروح هي ليست شئ تستطيع أن تتعلمه في عطلة نهاية الأسبوع ، أو أسبوع ، أو شهر ، أو سنة . أنه شئ لا تستطيع فهمه بشكل كامل من كتاب . أنه أعظم ببعيد . أنه أعظم بكثير ، و لكن عظمته هي ما تسترجع العظمة فيك . أسعى بأن تفعل ما هو سهل ، مريح و مألوف و سوف تبقى حيث أنت ، مرتبط بالماضي و مرتبط لكل التضليل الذي طعن فيك في السابق ، غير قادر على التقدم ، غير للتطور ، غير قادر للتعلم و غير قادر لتحقيق ما جئت هنا لإنجازه . 

ندائك هو عظيم بسبب أن هدفك عظيم . هدفك هو عظيم بسبب طبيعتك عظيمة . طبيعتك عظيمة بسبب أن خالقك عظيم . إذاً لا تكون محبط ،  لكن أسمح لنفسك بأن يتم تحديك و تحدى نفسك . أنت جئت هنا للتعلم . أنت جئت هنا لتحقيق شئ . لماذا تأخذ الطريق السهل و المريح ؟ هذا فقط يقودك إلى الفشل العظيم في نهاية حياتك ، فشل سوف يسبب كدر كثير و عدم سعادة في كل أنحاء حياتك . لا توجد راحة في الراحة . لا يوجد هروب في الهروب . لا يوجد راحة في الخمول . لا يوجد فخامة في الفخامة .  إلا إذا أستطعت أن تحقق مهمتك و هدفك هنا ، مأساة سوف تحضر لك بحيث لا كمية من المتعة ، الفخامة ، التجنب ، الراحة أو الخمول يستطيع أن يقللها . 

إذًا ، تجهز ، بالمنهج الصحيح ، السلوك الصحيح ، المعلم الصحيح ، الرفقة الصحيحة و المهارات التقييمية .  السلوك الصحيح يعتمد على شعورك لي احتياجك العميق ، حيث أنه ضروري حتى في الظاهر . تحتاج إلى التعليم ، و تعليمك يجب أن يأخذك خلف أعراف التعليم البشري ، حيث أنه محدود و معين . لكي تتعلم شئ أعظم بخصوص حياتك و لكي تفعل شئ أعظم في حياتك يتطلب نوع مختلف من التحضير . 

نحن ذكرنا بعض من الأشياء التي تتشابه بين تعليم الأشياء في العالم و تعليم  طريق المجتمع الأعظم من الروح .  ماذا عن تلك الأشياء التي هي مختلفة ؟ الاختلاف هنا هو أنك سوف تدخل الغرابة . هنا لا تستطيع أن تأخذ تعاليمك السابقة معك . فقط القليل من تجاربك السابقة تستطيع مساعدتك الآن . هنا لا تستطيع أن تعتمد على فلسفتك . لا تستطيع أن تعتمد على إحساسك في من أنت .  و لا تستطيع أن تتكل على أفكارك أو مثالياتك . كل الأشياء التي تستطيع أن تتعمد عليها هي تخليد كيف الأشياء تم تعلمها و ماهو مطلوب في التعليم . هنا تبدل إتكالك من الأفكار إلى الاتكال على الروح نفسها . الأفكار تبدوا ملموسه . لا تستطيع التحكم بها . مع ذلك ، الروح هي ليست ملموسة . لا تستطيع التحكم بها . 

دخول الغرابة يتطلب إيمان عظيم — إيمان في نفسك ، إيمان في الروح و إيمان في القوى الأعظم من الكون التي أرسلتك هنا . هذا الإيمان ضروري في البداية . أنه الشئ الذي تحتاجه قبل تطوير التأكيد الحقيقي و تعتمد عليه بشكل ثابت . هنا تتعلم بأن تعتمد على الغرابة و ليس على الأشياء الملموسة . هنا تسأل الغرابة الأشياء التي تحتاجها بشكل ملموس في العالم بدلًا من أن تسأل العالم من أن يعطيك ما تحتاج لكي تعمل في عالم من الغرابة .  هنا تعليمك مختلف جداً ، و تجربتك مختلفة جداً . بدلًا من الإضافة و إضافة معلومات أكثر ، أفكار أكثر ، تجارب أكثر ، طرق أكثر و استنتاجات أكثر ،  تحافظ على نفسك مفتوح للغير معروف . تحافظ على سؤالك الروح بأن تأخذك إلى ملاعب جديدة ، و لا تحاول بأن تتحكم أو تسيطر على العملية . 

انضباطك هنا يحتاج بأن يكون في تعلم بأن تميز الطريق — تميز الدروس التي يجب أن تتعلمها ، تميز العلاقات التي تأتي في إتصال معك ، و تميز دوافعك كل ما تقدمت . هذا هو متطلب عظيم كفاية في حد ذاته . كم قليل تمكنوا من النجاح هنا . لذلك لا تطلب أكثر و ولا تتوقع أكثر . عندما نعطيك تحدي ، سوف يكون كاف بشكل كامل من ناحية وقتك و طاقتك . سوف يكون كامل بشكل كافي في كشف الأعباء ، الشكاوى و الحيرة التي تقلل من قيمتك و تحافظ عليك مرتبط بأفكار قديمة و طرق قديمة من فعل الأشياء . 

تعلم طريقة المجتمع الأعظم من الروح تأخذك لتأكيد أعظم في داخلك . لا تستطيع أن تعتمد على أفكارك أو استنتاجاتك ،  لأن يمكن أن يكونون حقيقين في هذه اللحظة لكن ليسوا حقيقيين في اللحظة التي تليها . يمكن أن تكون قابلة للتطبيق في هذا الموقف لكن ليست قابلة للتطبيق في هذاك الموقف . يمكن أن يخدمونك بشكل جيد من قبل ، لكن يمكن أن يكونوا غير مجدين في ما تواجهه الآن . لذلك ، في التعليم ، لا تعتمد على استنتاجات سابقة .  

أصبح طالب مبتدئ . أفتح نفسك . لا تفترض شئ . هذا يجعلك متوفر بشكل حقيقي . هذا يجعل الأمر ممكن بأن نعطيك تعاليم . هذا يجعل الأمر ممكن لك بأن تتعلم من التعاليم . هذا يعلمك ماذا يجب أن تتعلم من أجل أن تساعد الآخرين في الحياة . و سوف ترى من تجاربك الخاصة كل ما تتقدم بأن هؤلاء الذين مليئين بالافتراضات ، الأفكار ، الإيمانيات بخصوص أنفسهم و الحياة لا يمكن الوصول إليهم و غير فعالين في تعلم أشياء جديدة . 

لذلك ، تعلم طريقة المجتمع الأعظم من الروح يتطلب الشجاعة بسبب أنك يجب أن تضحي بأفكارك . يجب أن تضحي باستنتاجاتك . و يجب أن تكون قادر على التكملة حتى في الأوقات عندما تحس بأنك غير متأكد بخصوص نفسك أو ماذا تفعل .  طريق الروح يأخذك من مرحلة التأكيد إلى تأكيد أعظم و من ثم حتى إلى تأكيد أعظم . تلك كلها عتبات من التجارب . كل ما مررت من عبر واحدة ، أنت تذهب عبر وقت حيث تحس بأنك لا تعرف أي شئ . هذا أين التجربة الجديدة و الفهم الجديد يمكن أن يندمج ، لكن يجب عليك السماح لهذا بالحصول . 

أنه مثل المزارع يزرع الحقول . بعد كل حصاد ،  الحقل يجب أن يحرث من تحت ، و كل شئ يبدوا أجرد و فاضي . لا يوجد منتج . لا يوجد حصاد . لا يوجد دليل من أي جائزة . كل شئ يجب أن يعاد زرعة و بدء كل شئ من جديد لكي يكون السنة القادمة محصول جديد و مختلف ، و الحياة يمكن لها أن تستمر . 

هذا هو كيف سوف يكون تعليمك في المجتمع الأعظم من الروح . بدلًا من التكديس ، سوف يكون هنالك تحرير و حرية . التعليم الذي يكدس الأفكار ، الإيمانيات ، و التجارب يكثر على العقل و يمنعه من تعلم أشياء جديدة . تعليم في الروح ، مع ذلك ، يحافظ على إنفتاح عقلك . أنه كما لو كنت ذاهب من غرفة أصغر من الفهم إلى غرفة أكبر من الفهم ، و من هذه الغرفة الكبيرة من الفهم إلى حتى غرفة أكبر من الفهم . كل ما تمر من البيئة المألوفة من فهمت الحالي إلى سياق أعظم ، سوف تشعر بأنك لا تعرف أي شئ . أنت لم تحدد نفسك بعد في السياق الأعظم . لا تفهم أبعاده . و لا تفهم ماذا ينتظرك هناك . 

بالانفتاح ، الشجاعة و التحفيز الأعظم في التعليم الذي سوف ينقلك من خلاله . هنا سوف تجد حقيقة عظيمة في الحياة : فقط الروح تستطيع أن تأخذك للروح ، و فقط الحكمة تستطيع أن تأخذك إلى الحكمة . اسبابك الشخصية لإتباع طريقة المجتمع الأعظم من الروح سوف تنفذ عندما ترى أنها لن تعطيك مال أكثر ، حب أكثر ، أفضلية أكبر في الحياة — الأفضلية التي تعرفها من ناحية أهدافك الشخصية .  هنا يتوجب عليك أن تختار مجددًا ، و ماذا سوف يمكنك من المواصلة قدمًا هي الروح نفسها . من بعدها سوف ترى بأن أهدافك السابقة كانت صغيرة و أنانية و لن ترضيك . لكن يمكن لك فقط أن ترى هذا كل ما تطورت و أصبحت ناضج في قدراتك التقييمية . عندما تكون أصبحت صادق و موضوعي مع نفسك ، من بعد سوف تصل إلى حالة من النضج في تقييمك . هذا هو إنجاز عظيم بحد ذاته و سوف يأخذ وقت طويل للوصول له . مع ذلك ، جوائزه عظيمة جداً ، قيمة جدًا و دائمة جدًا بحيث أنه لا يوجد شئ آخر في العالم يستطيع المقارنة به . أمامك تحضير غريب . مع ذلك ، مثل كل أشكال التعليم ، يتطلب أشياء أساسية معينة . هنا تستطيع أن تنادي على تجاربك السابقة لتذكر نفسك بما هو ضروري ، ماذا يتوجب عليك أختياره و ماذا يتوجب عليك قبوله كطالب علم . خلف هذا ، مع ذلك ، أنت تدخل إلى مملكة جديدة . فقط طريقة المجتمع الأعظم من الروح تستطيع تعليمك ً روحانية المجتمع الأعظم . هنا يجب أن تكون مستعدًا بأن تذهب إلى خلف الحدود من التفكير البشري ، الإيمانيات البشرية ، و الافتراضات البشرية .  هنا سوف تدخل إلى ملعب جديد و أعظم من التعليم في الحياة حيث افتراضاتك السابقة و إيمانياتك لا يمكن الاحتفاظ بها و لا تليق . يجب عليك أن تتركهم في الباب قبل أن تدخل الغرفة الأكبر ، السياق الأعظم و التجربة الأعظم . 

في هذه القدرة بأن تكون فارغ و مفتوح و تبعد الأفكار بعيدًا التي أعتمد عليها التي سوف تمكنك من التطور بشكل حقيقي و تصبح نور في العالم ، نور يمكن أن يسطع أكثر من أي وقت مضى . ماهي الأفكار إلا أشياء ملائمة تمتلك قيمة مؤقتة ؟ ماهي الإيمانيات إلا أشياء يمكن أن تساعدك بأن ترى و تعمل بشكل أفضل في الحياة كما هو واقع الآن ؟ لكن هذه الأشياء يجب أن تكون قابلة للتغير ، أو سوف يمنعونك من  كونك منفتح للحياة و سوف يعملون ضدك مجرد ما نفعهم أنتهى . مثل مجموعة من الملابس ، يتهالكون و يجب أن تمتلك لبس جديد ، و هذه الملابس الجديدة يجب أن تكون ملائمة للحالات التي سوف تواجهها و لتجربتك من نفسك . لا تنظر إلى ملابسك و تقول ، ”هذا من هو أنا . أنا الشئ الذي ألبسه .“ لا تفعل هذا . كذلك ، لا تنظر على أفكارك و إيمانياتك و تقول ، ” هذا هو أنا بسبب هذا ما أؤمن به . هذا هو أنا بسبب هذا ما أظنه .“ ظنونك و أفكارك سوف تتغير و سوف تحتاج بأن تتغير . أسمح لهم بأن يتغيروا . هم مناسبين لوقت مؤقت فقط . هم مثل الوصفة الطبية للنظارات التي تساعدك للرؤية ، لكن كل ما تتغير نظرتك ، سوف تحتاج بأن تأخذ على وصفة جديدة . إذا لم تفعل ، قدرتك على الرؤية سوف تنحط ، و سوف تصبح أعمى أكثر من أي وقت مضى للعالم . 

ماهو دائم في داخلك هو الروح . ذكائك مجرد مركبة للروح . أنه مؤقت . الروح هي الدائمة و الجزء الخالد منك . لكي تجد الحياة الأبدية ، يجب أن تغامر خلف الحياة المؤقتة . لكي تجد الذكاء الدائم ، يجب أن تكون قادر على المرور من خلال الذكاء المؤقت . أقبل ماهو دائم و ماهو مؤقت هنا . هذا سوف يعطيك حرية أعظم و مرونة في الحياة . ستمكنك من تعلم أشياء أكبر بسبب عقلك سوف يكبر في مجاله و قدرته ، رغبتك للتعليم سوف تنمو ، و سوف تكون شخص منتعش و صغير في القلب بدلًا من كبير السن و دفاعي . 

كل هذه الأشياء هي جزء من تحضيرك . أستخدم ما تعلمته ، لكن أجعل أفكارك و استنتاجاتك أن تكون مرنة . أجعل مفهومك من نفسك أن يكون مرن ، لأن سوف يتغير بكل تأكيد و يتمدد كل ما تقدمت في تعاليم طريقة المجتمع الأعظم من الروح . إحساسك بنفسك سوف يكون من عضو من عائلتك إلى عضو من مجتمع أو شبكة من الأصدقاء أو كونك عضو من العالم و بالنهاية سوف تكون عضو من مجتمع أعظم . كم هو هائل التمدد هذا و كم هو عظيمة النقطة العالية في الحياة التي سوف تعطيك . إلى أي مدى سوف تتمكن من الرؤية إذا. إلى إي مدى سوف تتمكن من المعرفة . و كم عظيمة سوف تكون مساعدتك للآخرين الذين يسعون بأن يتعلموا و يعرفوا . لا تستطيع تحقيق هدفك كما أنت الآن . لا تستطيع فهم طبيعتك كما هي الآن . لا تستطيع رؤية العالم كما أنت الآن . و لا تستطيع تمييز علاقاتك كما أنت الآن . لكي تفعل هذه الأشياء تحتاج إلى نقطة مرتفعة . أنت تحتاج أن تكون أعلى بكثير من ما أنت عليه الآن لكي يتمكن لك من رؤية الأسفل و ترى بشكل حقيقي تضاريس الأرض . بناء على ذلك ، الجواب لرغباتك في الحقيقية ، الصدق ، العهد ، السلام و الإنجاز — مع ذلك يمكن أن ترغب من تعبيره و تعريفه — يجب أن يكون وسيلة لك للوصول إلى النقطة الأعلى الأعظم في الحياة . لا تستطيع أن تبقى حيث أنت و بكل بساطة تمتلك الأجوبة و الأفكار الجيدة.  يجب عليك أن تتحرك بإتجاه مختلف في الحياة . يجب أن تمتلك ذكاء أعظم في داخلك . يجب أن يكون عندك نقطة أعمق من المرجع ، وعي أعمق داخل نفسك . أستخدام مثال الجبل ، يجب أن تتسلق فوق أين أنت الآن لكي تنظر و ترى أين أنت و تفهم موقفك . من ثم سوف تكون قادر على المضي قدمًا . 

لكي تتطور ، لا تستطيع أن تبقى في أسفل الجبل و تتخيل كيف يكون و تتصور نفسك متسلقًا إلى الأعلى و تكون في القمة . التجربة سوف دائما تكون مختلفة عن التصورات . التجربة سوف تكون نقطة البداية . كن في أسفل الجبل و لن تتمكن من معرفة الجبل . أبقى في أفكارك و ظنونك ، و لن تتمكن من فهم ماهو الهدف الحقيقي ، المعنى و التوجيه في الحياة . أحمي أفكارك ، و سوف تتمسك المكان الذي أنت فيه ، لكن الروح سوف تأخذك خلف أفكارك إلى مفهوم أعظم ، نقطة عالية أعظم و إلى ملعب أعظم من الحياة . 

نحن نعرض المسار إلى المجتمع الأعظم . سوف تتمكن من رؤية هذا ، و سوف تفهم هذا حتى بكونك مواطن من عالمك . لا تحتاج إلى السفر حول الكون ، لأن يوجد بالفعل أعراق تسافر حول الكون ، لكنهم لم يتعلموا الطريق للروح . هم يرون ، لكن هم لا يعرفون . هم معرضين لنفس الأغلاط التي أنتم معرضين لها ، حتى عبر مفهومهم للكون هو أعظم و تكنولوجياتهم و طرق مواصلاتهم متطورة أكثر  . نحن نتكلم عن شئ سوف يعطيك الأفضلية في حياتك في العالم و الأفضلية حتى في المجتمع الأعظم . في المجتمع الأعظم التكنولوجيا هي ليست الجائزة . القوة ليست الجائزة . الأفضلية ليست الجائزة . السيطرة ليست الجائزة . الجائزة هي الروح و الحكمة . هذا هو التحقيق . و هذا ما تحتاجون إليه في العالم الآن .